رداً على الدكتور طلال أبو غزالي: لرقابة السوشيال ميديا، ايلي أبو سليمان : حرية الرأي للفرد مقدسة

Published 2020-05-09
السيد طلال أبو غزاله يرتئي مراقبة وتنظيم الانترنت والسوشيال ميديا حيث يرى أنها خطيرة لأنها فوضى عارمة. هنا يردّ السيد ايلي أبو سليمان المستشار الاقتصادي والبيئي ويقول إن حرب حرية الفرد ضد الجماعة الحاكمة كانت ولا زالت منذ عقود, أما الانترنت ومن ضمنها السوشيال ميديا هي الوسيلة الوحيدة لأي مواطن في العالم إن يبرز للعلن ويعترض ضد حكومته، رب عمله، سياسي في بلده أو ما شابه حيث يستطيع أن يحرز نقاط إيجابية لرأيه عند ألآلاف من الناس.
السيد أبو غزاله يعتبر أن الارهاب مهنة وان الارهابيين هم متفوقين في إستعمال السوشيال ميديا لذا علينا السيطرة على الانترنت مما يخولنا السيطرة على الارهاب. هنا يعترض وبشدة السيد أبو سليمان ويقول أنه لا يمكن تشبيه ألإرهاب بأي مهنة آخرى مثلًا ماذا عن مهنة التمريض هل يمكن مماثلتها بالإرهاب, حيث أن الإرهاب عملٌ إجرامي مدان، أما مهنة التمريض فهي مهنة نبيلة ترتكز على المناضلة للإعتناء بالناس ليكونوا بصحة جيدة. ويضيف أبو سليمان؛ أما عن أن الارهابين هم متقنين في إستعمال السوشيال ميديا كما يقول دكتور أبو غزاله فهي ليست إلا وسيلة للوصول إلى اهدافهم المقيتة, كما فعلوا في 11 من سبتمبر ٢٠٠١ عندها إستعملوا الطائرة المدنية كوسيلة إرهاب لقتل أكبر عدد من الأبرياء. ويتابع سيد أبو سليمان أما مكافحة الارهاب فلا تكون فقط في ضخ أموال للأعمال العسكرية, انما العمل الاجتماعي الديمقراطي لإحتواء القوى البشرية كي لا تنحرف عن الخط المستقيم هو الحكمة في الحوكمة. ويختم سيد أبو سليمان قائلاُ أن العدول عن شراء طائرة حربية واحدة, إذ أن القيمة المادية كفيلة في تعليم وطبابة الاف المواطنين مدة سنة كاملة لبعض البلدان. ختاماً أضاف أبو سليمان إن شباب اليوم يطالبون جميعاً كف أليد عن تقرير مصيرهم إذ أنهم لم يعيشوا سوى ليروا فشل وراءه فشل من قبل ألأجيال السابقة.